
أخلاق النبي محمد في التعامل مع الناس في العموم
إن التأمل في أخلاق النبي محمد في التعامل مع الناس يكشف لنا عن قمة الكمال الإنساني والسمو الخُلقي الذي بعثه الله تعالى للعالمين. فلم يكن
إن التأمل في أخلاق النبي محمد في التعامل مع الناس يكشف لنا عن قمة الكمال الإنساني والسمو الخُلقي الذي بعثه الله تعالى للعالمين. فلم يكن
علامات صدق التوبة النصوح عند أهل السلوك مقام رفيع من مقامات العبودية، وطريق عظيم من طرق القرب إلى الله تعالى، وقد اهتم أهل السلوك والتزكية
الرياء آفة خفية تتسلل إلى القلوب دون أن يشعر بها صاحبها، حتى إذا استوطنت قلبه أفسدت عليه إخلاصه، وصارت عباداته جوفاء لا روح فيها. وقد
إن الصبر على البلاء وأجره عند الله من أهم مقامات الإيمان التي لا يبلغها إلا من صَدَق مع الله وسلّم أمره إليه، ورأى في كل
إن “معاملة المسيء والإحسان له في طريق الصوفية” ليست مجرد سلوك تربوي أو خلق اجتماعي، بل هي مقام روحي رفيع لا يصله إلا من صفا
كثير من الناس يتساءلون: كيف أبدأ طريق التزكية والتقرب إلى الله؟ هل يبدأ من كثرة العبادات؟ أم من مجاهدة النفس؟ أم من صحبة الصالحين؟ الحقيقة